قدس السامرائي
قدس السامرائي

نعم لإقرار قانون الحماية من العنف الأسري

مقال : قدس السامرائي

هناك حوادث  كثيرة مرت على مسامعي منها الحادث الذي وقع مع  رب الأسرة وهو يعنف زوجته ويضربها  ضرب مبرح امام أطفالها وأقاربها وبدون تدخل الشرطة بحجة انها زوجته وله الحق بتعنيفها. وحادثة الأب يعنف ولديه ويحرقهم  ويكويهم بملعقة الاكل بعد ان يسخنها  على جهاز  الطبخ  ليشوي عليه اجسادهم بحجة انهم لن يسمعوا كلامهم ويجب معاقبتهم وتشويه جسدهم . وحادثة الأغتصاب الجسدي لفتاة عمرها ١٧ وأخذ عذريتها وعندما  سردت مشكلتها على والدتها طلبت منها  ان تكتم ولا تتحدث على ما حصل لانها فتاة وعليها ان تصمد وهذه فضيحة  والا مصيرها الموت. وسمعت من  زوجة تعنف جسدياً ونفسياً ويجبرها زوجها ان تمارس الجنس معه بصورة عنيفة وعليها ان تصبر لأنه زوجها ولديه حرية التصرف بما يحلو له لان الزوجة اصبحت ملك له . . يجب ان يشرع  قانون العنف الأسري ليس  للمرأة والرجل قد يصاب الرجل بتعنيف وغدر من زوجته وسيكون لهم نصيب في قانون العنف الأسري ، وقانون العنف الاقتصادي وهو تهديد للشريك لعدم حصوله على موارد  مالية . واما واما العنف البدني والجسدي والنفسي هو  سلوك ينطوي على الكراهية والحقد. وهناك بنود يجب ان تعدل والغاءها  والتي  تسمح بإفلات مرتكبي الاعتداءات الجنسية والإغتصاب من المحاكم القضائية. ومن البنود الاخرى الغاء قانون  عند قتل المجني عليها بحجة ( جريمة الشرف) بمحكومة لا تتجاوز ستة اشهر وعليه ان يكون العقاب الاعدام او عقوبة السجن المؤبد . والعنف الاسري لتعنيف الاطفال هذه الحالة يكون العمل  عليها بشكل مكثف قد يكون زواج القاصرات والقتل وتعنيف الاطفال  بكلمات لفظية مسيئة تحوله الى طفل معنف وذو شخصية مهزوزة….

تطرقت جميع الدولة والتي تملك حضارات ومختلف الأديان  أرست عليها قواعد العدل والمساواة بين المرأة والرجل  وحرّمت الظلم والاضطهاد بكل أنواعه وأشكاله. وفي معظم الأحيان يختلط علينا الأمر فلا نفرق أو نميـّز بين العدل والمساواة لهذا علينا ان ننتبه ونقر بقانون المساواة …والعنف سيقع على الطرفين ولا هناك فرق بين الأثنين

 في كل الاحوال والطريقة الصحيحة والتي يجب ان تتبع هو تقديم الشكوى إلى دائرة البحث  والشرطة المجتمعية وإن فشل ذلك، تتخذ المحكمة الإجراءات القانونية اللازمة.يجب  أن لا تتوقف التتبعات القانونية ضدّ الجاني في حال تمت المصالحة ويكون تعهد من  الجاني حتى لا تتكرر الحوادث المعنفة مرة ثانية  وفي نهاية مقالي  سيدتي كوني قوية ولا تتزوجي سراً ولا زواج يجعلك مؤقتة عند الرجال. ولا تقللي من شأنك وشخصيتك من اجل إرضاء الرجال . لا تجعلي قوتك تنهار وتكوني سلعة رخيصة عند الرجال. المرأة القوية هي من تكون عزيزة النفس عند أهلها واحبابها  مدى ألحياة. عزة النفس وقوة الأرادة تجعلك لكِ هيبة وقوة الأصرار  للعيش بحياة كريمة بعيدة عن العنف والأذلال  .. نعم لإقرار  قانون الحماية من العنف الأسري / قدس السامرائي

اعلن على موقع بصراوي

عن قدس السامرائي

شاهد أيضاً

دعني احبك.. إلى ولدي.محمد

دعني احبك.. إلى ولدي.محمد.كمال الحجاميياتي يوم ياولدي بعد عام اعوام لاتصبح للاشياء قيمة..لايصبح اي شي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *