محمد حسين العبوسي - مدافع عن حقوق الانسان

من هم الشباب وماحقوقهم

حقوق الشباب

مقال : محمد حسين العبوسي رئيس منظمة الشباب العربي

محمد حسين العبوسي - مدافع عن حقوق الانسان
محمد حسين العبوسي – مدافع عن حقوق الانسان

الشباب …. و هم أساس بناء و عمارة المجتمعات و تقدم الأمم و الشعوب .

فهم مصدر للقوة و الحيوية و عماد الوطن و نهضة الأمة .

فالشباب آباء الغد و أطباء المستقبل و علمائه و شيوخه و هم المحاربون و المدافعون عن الأوطان .

و هم الفئة التي تصنع التغيير و القادرة على صنع القرار و رسم أسس النجاح .

و للشباب حقوق يجب صونها و إقامتها و عدم حرمانهم منها فلا يحدث خلل في المجتمع و يبقى الإتزان موجوداً .

دور و حقوق الشباب و أهميتهم

* المشاركة بالانتخابات و التغيير و المشاركة في صنع القرار فتعتبر قرارات الشباب و أصواتهم حاسمة و لا تختلف شيئاً عن الأصوات الأخرى .

* المساعدة و التطوع في إنشاء المشاريع و وضعها و عمل خططها و مساعدة المؤسسات الخيرية والتي تعمل على صلاح المجتمع و تغييره للأفضل .

* الشباب وهم الفئة الأكثر قوة في المجتمع فهم القادرون على العمل و الإنجاز والسعي نحو الأفضل و الوصول للأهداف وتحقيق الطموحات و الأحلام و وضع حجر الأساس في بناء مستقبلٍ وغدٍ مشرق .

* المساعدة والاجتهاد في حماية الوطن والدفاع عنه وفدائه بأرواحهم و أنفسهم وردّ كل من يعتدي على وطنهم و محاربته لردعه و الوقوف في وجهه .

* للشباب حق الحرية و العيش الهنيء فلا تسلبُ منهم حقوقهم لأي سببٍ كان طالما أنهم لا يسببون الضر لمجتمعاتهم ومن هم حولهم .

* كما أن للشباب حقوق أخرى كحقّ التعلّم و العمل و السعي للوصول لأهدافهم وأحلامهم التي رسموها و تحقيق طموحاتهم ,

وبناء مستقبلهم كما يشاؤون .

* للشباب حقٌّ في الترشح لمناصب الدولة و إزالة من هم ليس أهلاً لها ومن يُمسكون بمناصب لا يصنعون منها سوى الدمار في المجتمع , فللشباب حقٌ بتغيير من يمسكون بالمناصب واختيار الأفضل ومن هم كفؤ وقادرين على عمارة الأوطان وحمايتها و صون الحقوق وإقامة العدل و المساواة بين الجميع وردع الفساد والمفسدين .

اعلن على موقع بصراوي

عن محمد حسين العبوسي

محمد حسين العبوسي رئيس منظمة الشباب العربي ومدافع عن حقوق الانسان

شاهد أيضاً

استغراب المواطنين من إغلاق السفارة الدنماركية في العراق

استغراب المواطنين من إغلاق السفارة الدنماركية في العراق مقال : محمد حسين العبوسي / مدافع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *