بصراوي / تحدّث أحد كبار المستثمرين العراقيين في الاردن في رسالة علنية تم تداولها عبر بعض وسائل الاعلامية الاردنية عن عملية نصب واحتيال كبرى تعرض لها ويتعرض لها منذ اربع الى خمس سنوات من قبل بعض الشخصيات الاردنية النافذة وكانت نتيجة هذه العملية وفقا لنص الرسالة خروجه كمستثمر عراقي كبير من الاردن وخسارته لمئات الملايين من الدولارات.
وتحدّث المستثمر سعد البنية في رسالة مباشرة إلى الملك عبد الله الثاني عارضا حيثيات شكواه وما تعرض له وما ورد في تلك الرسائل يشير إلى أن خسائر المستثمر عمليا هي جراء وضعه ثقته في غير مكانها ونتجت بحكم ما ورد في نص الرسالة عن عمليات نصب واحتيال من فريق كان يعمل مع المستثمر في الواقع خلافا لاقتحام مكتبه في عمان.
ويتحدّث كمستثمر عن خسارته كبنك ومصرف يملكه في العراق بسبب تحويل العديد من كمية كبيرة من الاموال الى الاردن كما يشير بالاسم الى ثلاثة سخصيات اردنية من بينها احد المحامين المشهورين والبارزين باعتبارهم المسؤولين بالتهديد والاحتيال والمراوغة عن نقل ملكياته واسهمه في الأراضي الأردنية بأسمائه او اسماء اخرين.