مقال : د . حيدر سلمان
الليكم سيناريو مابعد النتائج الاولية لانتخابات العراق العامة وخارطة التحالفات وماينتج عنه من مناصب سيادية حاكمة.
اولا، نقدم الليكم اقرب تصور عن توزيع المقاعد النيابية حسب عدد الاصوات لكل كتلة وهي اولية حسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وهي غير نهائية وخاضعة لعدة تغييرات وغير مكتملة بسبب الكوتا النسوية والاقليات، ولكن من غير المتوقع ان تكون هناك تغييرات جذرية و كبيرة من شانها تغيير السيناريو العام.
عدد المقاعد لكل كتلة نيابية:
1️⃣ ائتلاف الاعمار والتنمية: 46 مقعد
2️⃣ حزب تقدم: 33 مقعد
3️⃣ دولة القانون: 28 مقعد
4️⃣ صادقون: 27 مقعد
5️⃣ الديمقراطي الكردستاني: 27 مقعد
6️⃣ قوى الدولة الوطنية: 18 مقعد
7️⃣ بدر: 18 مقعد
8️⃣ الاتحاد الوطني الكردستاني: 17 مقعد
9️⃣ عزم: 15 مقعد
🔟 سيادة: 9 مقاعد
1️⃣1️⃣ خدمات + واسط اجمل: 9 مقاعد
1️⃣2️⃣ الاساس: 8 مقاعد
1️⃣3️⃣ اشراقة كانون: 8 مقاعد
1️⃣4️⃣ تصميم: 6 مقاعد
1️⃣5️⃣ الحسم: 6 مقاعد
1️⃣6️⃣ الموقف: 5 مقاعد
1️⃣7️⃣ حقوق: 5 مقاعد
1️⃣8️⃣ الاتحاد الاسلامي الكردستاني: 4 مقاعد
1️⃣9️⃣ ابشر ياعراق: 4 مقاعد
2️⃣0️⃣ نينوى لاهلها: 3 مقاعد
2️⃣1️⃣ التفوق: 3 مقاعد
2️⃣2️⃣ الجماهير الوطنية : 3 مقاعد
2️⃣3️⃣ الجيل الحديد: 3 مقاعد
2️⃣4️⃣ الجبهة التركمانية: 2 مقعد
2️⃣5️⃣ سومريون: 2 مقعد
2️⃣6️⃣ باقي الكتل والاسماء كلها على مقعد واحد.
🔴 الكتل الشيعية 👈 187 مقعدا ويتنافسون على منصب رئيس الوزراء والذي سيكون اعقد المشاهد
🔴 الكتل السنية 👈 77 مقعد ويتنافسون على منصب رئاسة البرلمان والمتوقع انه سيحسم لصالح تقدم بسهولة.
🔴 الكتل الكردية 👈 56 مقعد ويتنافسون على منصب رئيس الجمهورية ويتوقع انه سيكون نعقدا ايضا.
🔴 ملاحظات:
- مع حجم الشد بين الكتل الشيعية من المستبعد عودة رئيس الحكومة للسيد رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، والارجح بقاء معادلة التفاهمات نحو مرشح تسوية، وكالعادة من الكتل الصغيرة، ناهيك عن تمريره بفترة زمنية قد تطول كثيرا.
- المتوقع سهولة تسمية رئيس البرلمان بالوضع والنتائج الحالية ان يستجد مايغير النتائج وهو مايجعل الكتل السنية قبة الميزان في تسمية باقي الرئاسات، وحتى الوزارات الناتجة من الكتل والسبب واضح وهو وجود فائز كبير في المعادلة السنية وعدم وجود فائز كبير في المعادلتين الشيعية والكردية.
- اكثر المشاهد تعقيدا الكتل الكردية التي فشلت للان باخراج حكومة في اربيل وهو ماسيلقي بضله نحو تسمية رئيس الجمهورية وحتى باقي الوزارات والمتوقع انه سياخذ حيزا كبيرا من الزمن وربما يفضي لتغيير خارطة التحالفات السنية الشيعية نحو الكتل الكردية، بل وحتى خارطة اركان حكومة الاقليم نفسها.
د. حيدر سلمان
١٤ نوفمبر / تشرين الاول ٢٠٢٥
تعليقات
0