كشفت السلطات المغربية مؤخرًا عن جريمة مروعة حيث اتُّهم رجل تجاوز الستين من عمره بإقامة علاقة محرّمة مع ابنته على مدى سنوات، مما أسفر عن ولادة ستة أطفال
بدأت القضية عندما تقدّمت الابنة البالغة من العمر 20 عامًا بشكوى رسمية، بعد مواجهتها عراقيل إدارية أثناء محاولتها تجهيز أوراق زواجها، ما أثار التحقيق مع عائلتها.
وفي سياق التحقيقات، أوقفت السلطات الأب وابنته، وأُحيل الملف إلى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط للبحث الجنائي، بما في ذلك فحص النسب باستخدام تحليل الحمض النووي لجميع المعنيين، الأب، الابنة، والأطفال الستة.
وقد تم إصدار قرار بإيداع الأب والابنة في السجن الاحتياطي، بينما نُقلت إحدى بناتهما القاصرات إلى مركز حماية الطفولة.
وبالرغم من أن بعض الاعترافات جاءت جزئية، تشير إلى أن طفلَين فقط من بين الستة قد يكونان من نتيجة العلاقة المريبة المذكورة، إلّا أن التحقيقات كشفت أيضًا عن مزاعم حول استغلال جنسي داخل الأسرة، بما في ذلك تورّط الابنة في تشغيل ابنتها الدعارة، حسبما ورد في الأقوال الأولية.
تعليقات
0