الفلورايد الموضعي للاسنان … درهم وقاية خير من قنطار علاج

احمد عبد الصاحب كريم الأحد 29 ديسمبر 2024 - 12:50

بقلم /  الدكتورة سرى ابراهيم اسماعيل

هناك قاعدة عامة في الطب هي درهم وقاية خير من قنطار علاج هذه القاعدة المهمة تنطبق كذلك على الاسنان والوقاية تسوس الأسنان ، حيث يمكن الوقاية من تسوس الأسنان المتقدم بطرق بسيطة و سهلة اهمها الحفاظ على نظافة الأسنان و نوعية الغذاء الصحي و استخدام الفلورايد الموضعي ، حيث أن الفلورايد يعمل على الحفاظ على صحة الأسنان ويساهم في الوقاية من التسوس بطريقة غير مباشرة و ذلك من خلال خفض حامضية اللعاب و القضاء على بعض أنواع البكتيريا المسببة للتسوس و بطريقة مباشرة عن طريق عكس التسوس البدائي في مراحله المبكرة و إعادة معدن مينا الأسنان ، ويوجد الفلورايد بنسب محددة في معاجين الأسنان و قسم من أنواع الغرغرة الفموية و لكن ما يجهله الكثير من الأهل هو أمكانية تطبيق الفلورايد الموضعي في عيادات طب الأسنان و هي عملية تستغرق وقتا قصيرا نسبيا و غير مؤلمة و فعالة جدا في الوقاية من التسوس عند أستخدامها بعد ظهور الأسنان كاملة وهي آمنة إلى حد كبير كون طبيب الأسنان على دراية بالوقت الكافي والتركيز المطلوب لمنع التسوس دون خطر التسمم بالفلورايد وتكون جلسة الفلورايد في عيادة طب الأسنان بداية لطيفة للتعارف بين الطفل و طبيب الأسنان بالنسبة للأطفال الذين لم  يسبق لهم زيارة عيادات الأسنان ، هذه العملية ذات أهمية كبيرة في الوقاية من التسوس لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و غير القادرين على تنظيف الأسنان بصورة صحيحة و كاملة يوميا لوجود أمراض تعيق الحركة الطبيعية و كذلك عند الأفراد الذين يرتفع لديهم معدل التسوس بسرعة كبيرة بسبب طبيعة الأسنان او اللعاب او وجود أمراض تحتم استخدام أدوية معينة تسرع من حدوث النخر في الاسنان ،  علينا كأباء وامهات متابعة اسنان اطفالنا بصورة مستمرة والتقليل بقدر الامكان من تناول الحلويات ومتابعة تنظيف الأسنان بعد انتهاء الطعام لان الاسنان نعمة من الله يجب المحافظة عليها .

تابعوا آخر الأخبار من موقع بصراوي على Google News تابعوا آخر الأخبار من موقع بصراوي على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من موقع بصراوي على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الإثنين 10 فبراير 2025 - 10:50

عملاقا الفن عادل امام و اميتاب باتشان وجهان لعملة واحدة في النجاح والشهرة وصناعة الفن و الابتسامة و حب الجماهير لاكثر من نصف قرن

السبت 1 فبراير 2025 - 11:50

موقف العراق الحالي من تنصيب الجولاني نفسه رئيسا

الثلاثاء 21 يناير 2025 - 20:37

حوارات مع المبدعين..الشاعر والكاتب/قاسم عبد الحسين الشمري

الخميس 16 يناير 2025 - 18:35

قرار يؤكد قوته وصرامته ، سر عرقلة المغرب لعملية فتح المعابر التجارية لثغريه المحتلين امام حيرة اسبانيا