في ظل أجواء مشحونة بالتوترات السياسية، تسبب اجتماع بين وزير الشؤون الخارجية الإسكتلندي، أنجوس روبرتسون، ونائبة السفير الصهيوني لدى المملكة المتحدة، دانييلا جرودسكي، في موجة من الانتقادات الشعبية، ما أدى إلى إصدار الحكومة الإسكتلندية قرارا بتعليق الاجتماعات مع الكيان الصهيوني حتى يتم تحقيق “تقدم حقيقي” نحو وقف إطلاق النار في غزة.
ضغوط سياسية وانتقادات حادة
وواجهت الحكومة الإسكتلندية ضغوطًا سياسية قوية بعد اللقاء بين وزير الخارجية الاسكتلندي روبرتسون وونائبة السفير الصهيوني ، الذي جرى في 8 أغسطس، والذي أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط الشعبية، حيث اعتبر البعض أن اللقاء لم يكن مناسبًا في ظل الأحداث الجارية في غزة، حيث جاء ذلك بعد نشر جرودسكي صورة للقاء على حسابها في “إكس”، مما زاد من حدة الغضب.
موقف الحكومة الإسكتلندية
ردًا على الجدل، أكدت الحكومة الإسكتلندية على موقفها الثابت من إدانة العنف في غزة، وقررت تعليق أي اجتماعات مستقبلية مع المسؤولين من الكيان الصهيوني حتى يتم تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام، كما أبدى روبرتسون أسفه لعدم تركيز اللقاء بشكل صارم على قضية وقف إطلاق النار، معربًا عن التزامه بموقف الحكومة الإسكتلندية الداعم للسلام وحقوق الإنسان.
تعليقات
0